شريط إخباري ما زلنا قيد الإعداد والبناء موقع هنا الضاحية يتضمن أخبار االضاحية لبنان والعالم عندك شكوى بدك اتوصلها اتصل فينا عل الواتساب 96103953542
 
 
 
 
أهم الأخبار مباشرة من موقع هنا الضاحية
 
 
 

عون للوسيط الأميركي: لدى لبنان خيارات عدة إن لم يتجاوب الإسرائيلي في ملفّ الترسيم

أبلغ ​رئيس الجمهورية​،​ ميشال عون،​ الوسيط الأميركي لعملية التفاوض حول ترسيم الحدود​ البحرية الجنوبية، السفير جون دوروشيه، «رغبة ​لبنان​ في استمرار المفاوضات غير المباشرة في ​الناقورة​ بوساطة أميركية واستضافة دولية، وذلك بهدف الوصول إلى تفاهم حول الترسيم، على نحو يحفظ حقوق الأطراف المعنيين بالاستناد إلى القوانين الدولية».

وخلال اللقاء في قصر بعبدا، طلب عون من الوسيط الأميركي ممارسة دوره للدفع نحو مفاوضات عادلة ونزيهة، ومن دون شروط مسبقة، «لأن ذلك يضمن قيام مفاوضات حقيقية مستندة إلى الحق الذي يسعى لبنان إلى استرجاعه».

وأعرب عن أمله في أن «تلقى المساعي التي سوف يبذلها دوروشيه مع المسؤولين الإسرائيليين، نتائج إيجابية، آخذين في الاعتبار وجود حكومة جديدة في ​إسرائيل​، الأمر الذي يتطلب ربما جهداً إضافياً لعدم حصول المزيد من التأخير في المفاوضات، التي لا يمكن لإسرائيل أن تفرض وجهة نظر أحادية على مسارها».

كما شدّد عون على «انفتاح لبنان على الأفكار المطروحة ضمن إطار السيادة اللبنانية الكاملة براً وبحراً»، لافتاً إلى أن «لدى لبنان خيارات عدة في حال عدم تجاوب الإسرائيليين مع الجهود المبذولة لتحريك المفاوضات
 
وزير الصحة حمد حسن يواصل مداهماته

يواصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، عملية التقصّي والمتابعة المستمرة منذ الأسبوع الماضي، حيث قام بعد ظهر اليوم، بعملية دهم لأحد مستودعات المواد الطبية وكواشف المختبرات في بيروت.


 

وزارة الاقتصاد تداهم الشركات المستوردة للنفط


داهم مدير عام ​وزارة الاقتصاد والتجارة​، ​محمد أبو حيدر​، برفقة عناصر من المديرية العامة لأمن الدولة، الشركات المستوردة للنفط للكشف على جداول التوزيع على المحطّات.
هذا ولا تزال طوابير السيارات على محطات الوقود، تنتظر لساعات لتعبئة خزانات السيارات بحد أقصى لا يتجاوز الـ30 ألف ليرة لبنانية، وسط شكوى أصحاب المحطات من أنهم لا يستلمون من الشركات الموزّعة الكميات المطلوبة.
 
 
 

المقاومة تستبق «مسيرة الأعلام»: كلّ السيناريوات حاضرة


غزة | تواصلت الاستعدادات في الأراضي الفلسطينية لمواجهة «مسيرة الأعلام» التي ينوي المستوطنون الصهاينة الخروج فيها في مدينة القدس المحتلة اليوم، في وقت دعت فيه فصائل فلسطينية إلى مسيرات حاشدة مضادّة، توازياً مع تحذيرات عدّة أطلقتها من معركة جديدة ستُفجّرها الخطوة الإسرائيلية. وبعد ساعات من إعلان حكومة الاحتلال الجديدة، إثر جلسة مشاورات بين وزير الداخلية والمفتّش العام لشرطة العدو، الاستمرار في إقامة "مسيرة الأعلام" كما هو مخطّط لها، وتعزيز السلطات الإسرائيلية الشرطة في المدينة بأكثر من 2500 عنصر، أكدت فصائل المقاومة أنها ذاهبة نحو ترسيخ معادلتها بخصوص مدينة القدس.

وبالتزامن مع الاحتياطات الأمنية التي اتّخذتها المقاومة، ورفعها درجة التأهّب، ودخول الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حالة الطوارئ، استعداداً لإمكانية اندلاع عدوان جديد على القطاع، أو تنفيذ العدو ضربة استباقية ضدّ غزة قبل المسيرة، دعت حركة «حماس» إلى تنظيم عشرات المسيرات الجماهيرية داخل القطاع والضفة المحتلة، لتأكيد رفض ممارسات الاحتلال في المدينة المقدّسة. وفي الإطار نفسه، حذّرت «كتائب أبو علي مصطفى»، الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، في تغريدة للناطق باسمها أبو جمال، من أن «مسيرة الأعلام الاستفزازية لعب بالنار وتجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه»، فيما دعت حركة «الجهاد الإسلامي» إلى النفير العام وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، لمواجهة أيّ مساس بالمقدّسات. وطالبت دائرة القدس في حركة «حماس»، بدورها، المقاومة الفلسطينية بأخذ زمام المبادرة لصدّ هذا العدوان ومنع تقدّم المسيرة نحو المسجد الأقصى، حاضّةً المرابطين في القدس وفلسطينيّي 48 على الزحف إلى باحات المسجد، والانتفاض في وجه المحتلّ ومقاومته بالوسائل كافة. أمّا «الجبهة الديمقراطية» فأكدت أن «الشعب الفلسطيني سيكسر اليوم الثلاثاء شوكة المستوطنين على أراضي مدينة القدس»، وأن «من يشعل النار يتحمّل مسؤولية إخمادها».


وبحسب مصدر في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة تحدّث إلى «الأخبار»، فإن الفصائل تتابع ما يجري في مدينة القدس، وتُجري تقييماً متواصلاً للأوضاع. وأكد المصدر أن المقاومة لن تتوانى عن مواجهة أيّ محاولة من قِبَل الاحتلال لكسر المعادلة التي تمّ رسمها خلال معركة «سيف القدس»، مشيراً إلى أن مختلف السيناريوات مطروحة على الطاولة لدى قيادة المقاومة، بما فيها تكرار سيناريو 11 أيار الماضي نفسه، موضحاً أن اتخاذ القرار سيكون بناءً على المعطيات والتقييمات الواردة من المدينة المقدسة. كذلك، علمت «الأخبار»، من مصادر فلسطينية، أن اتفاقاً تمّ بين فصائل المقاومة، خلال الأيام الماضية، على تصعيد الخطوات المضادّة لاستمرار العدو، بعد المواجهة الأخيرة، في تشديد الحصار المفروض على القطاع عبر مواصلة إغلاق المعابر، في محاولة لكسر المعادلة التي استطاعت المقاومة إعلاءها في ما يتعلّق بمدينة القدس. ونبّهت المصادر إلى أن التصعيد سيكون سيّد الموقف خلال الأيام المقبلة طالما واصل الاحتلال هذه السياسة، مبيّنة أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في هذا الإطار، في حال لم تستجب الحكومة الجديدة في الكيان العبري لضغوطات الوسطاء ولمطالب المقاومة في شأن القدس وغزة.
في هذا الوقت، طلبت السلطات المصرية من المقاومة المحافظة على الهدوء، واعدةً بمباحثات واتصالات ستُجرى مع حكومة العدو الوليدة، الأسبوع المقبل، خصوصاً في ظلّ ما يبدو أنها رغبة الأخيرة في إدامة الهدوء في بداية عهدها. كذلك، علمت «الأخبار»، من مصادر فلسطينية، أن السلطات المصرية أبلغت حركة «حماس» أنها بصدد البدء بجولة جديدة من مباحثات صفقة تبادل الأسرى، في ضوء تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بالعمل على إعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة.

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

 

نقولا لنصرالله: أنتم متّهمون... ولا مكان لمقولة «القوي في طائفته» بعد اليوم


وجّه النائب السابق عن التيار الوطني الحر، نبيل نقولا، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، رأى فيها أن الحزب «متّهم»، بدعم مهرّبي المواد الأساسية إلى خارج الحدود، وكأنه «اختار حليفاً طائفياً نتيجة خوفٍ غير مبرّر على الطائفة الشيعية، وفضّله على شريك لبناني يجمع من حوله أبناء من كل المذاهب، والمناطق».
في الرسالة التي تمحورت حول تفاقم الوضع المعيشي، وحياة الذل التي يعيشها المواطن، تمنّى نقولا تفهّم نصر الله لرسالته، متوجهاً إليه بالقول: «لقد تكلّمتم عن الفاسدين، واعتبرتموهم كالعملاء، وكأنكم اليوم تقفون متفرّجين على نهب الدولة، طبعاً دون مشاركتكم، وسرقة المالية العامة، وتوظيف آلاف اللصوص في وزارات يجهلون مقرّها. كنتم تراقبون تهريب مئات الملايين من الدولارات إلى الخارج من قِبل حلفاء، وخصوم، ولم تحركوا ساكناً، وكنتم قادرين على دعم معركة أكثرية الشعب اللبناني ضد الفساد، ولم تفعلوا».

وفي إشارة إلى النائب في كتلة «الوفاء للمقاومة» حسن فضل الله، قال نقولا: «كان نائب من كتلة حزبكم يخرج من فترة إلى أخرى يلوّح بملفات فساد، وكنا نعرف أنها لا تُسمِن ولا تُغني عن جوع، وكأنها من ضمن مسلسل تضييع المعركة ضد الفساد، وتمييعها».

وعن التدقيق الجنائي، اعتبر نقولا أنه «لم يصدر أي كلام جدي» عن الحزب بخصوصه، مذكّراً بأموال المودعين التي تبخّرت، و«منهم الآلاف من شيعة الاغتراب».

وسأل: «ماذا تتوقعون من جبهة داخلية تركض في فجر كل يوم بحثاً عن زيت ودجاج وخبز ولحم وحبوب وأدوية وحليب للأطفال ومحروقات مدعومة في دولة اللصوص؟»، جازماً أنه «لا يمكن بعد اليوم أن نبقى على هذا الوضع بحجة القوي في طائفته، وخصوصاً السكوت عن من سرق، وأهدر جنى عمر كل اللبنانيين، ومنع التدقيق الجنائي، وإعادة ما يمكن إعادته من الأموال المسروقة».

نقولا الذي أدرج رسالته في خانة «المصارحة»، توجّه إلى نصر الله قائلاً: «سماحة السيد، صديقك هو من يقول الصدق دون خبث ورياء. أرجو منك تفهّم وجع الشعب، كل الشعب اللبناني، والبداية تبدأ بأنفسنا حتى نستطيع مساعدة الآخرين».

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

ما بعد «سيف القدس»: قائمة «المفاجآت» تطول

غزة | أظهرت المقاومة الفلسطينية، خلال معركة «سيف القدس»، تطوّراً واضحاً في أدواتها العسكرية، التي استَخدمت جزءاً منها لأوّل مرّة على مستوى الصواريخ والمُسيّرات الجوّية والبحرية، فيما لا تزال تتمسّك باستراتيجية التحفّظ عن كشف حجم التطوّر الذي بلغته، إذ لم تُمِط اللثام، إلى الآن، سوى عن جزء بسيط من قدراتها النوعية. ومنذ أكثر من عشر سنوات، تُواصل المقاومة اتّباع تلك الاستراتيجية، فضلاً عن الإحجام عن استخدام ما في يدها من سلاح نوعي إلى حين الحصول على سلاح أكثر تطوّراً منه.
وفي المعركة الأخيرة، كشفت المقاومة عن عدّة طرازات من الصواريخ الجديدة التي كان بعضها موجوداً منذ سنوات، فيما بعضها الآخر لم تستخدمه إبّان مواجهة عام 2014. فعلى مستوى مَدَيات الصواريخ، كانت المقاومة، في العام المذكور، تمتلك صواريخ يمكنها أن تتجاوز في مدياتها 160 كيلومتراً، إلا أنها لم تستخدم سوى بعض منها كورقة ضغط على الاحتلال، تجلّت، مثلاً، في قصف مدينة حيفا بعدّة صواريخ من طراز «R160». أمّا خلال معركة «سيف القدس»، فاستخدمت صاروخاً واحداً من طراز «عياش 250»، كرسالة إلى العدو وجزء من تكتيكات إدارة المواجهة، وهو ما لم تكن لتلجأ إليه إلّا بعد محاولة الكيان العبري الالتفاف على إرادتها وقف رحلات الطيران منه وإليه أثناء القتال.
وجرت العادة أن لا تعلن المقاومة أو تطلق أيّ نوع جديد من الصواريخ قبل تدشين خطوط إنتاج لها، وملء الخزينة العسكرية بأعداد كافية منها، توازياً مع تواصُل التجارب الميدانية لتطوير دقّتها وحجم المواد المتفجّرة التي تحملها. ومن هنا، أعلنت المقاومة خلال معركة «سيف القدس» أن جميع الصواريخ التي استخدمتها هي من النوع القديم، فيما لم يتمّ استخدام الأسلحة الجديدة، الأمر الذي يعني وجود صواريخ أكثر تطوّراً وقدرة على تجاوز القبة الحديدية التي لا تستطيع إسقاط الصواريخ الدقيقة التي لا تُطلَق بشكل قوسي. وممّا يشير إلى أن المقاومة لا يزال في جعبتها الكثير لتُفاجئ به العدو، ما كشف عنه قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، مطلع العام الجاري، من أن «الفلسطينيين باتوا يمتلكون تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة».

هذا الواقع دفع محلّلين إسرائيليين، من بينهم المحلّل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هارئيل، إلى الاعتراف بأن صواريخ المقاومة مثّلت إنجازاً نال اعتراف المتخصّصين على الجانب الإسرائيلي. وأشار هارئيل إلى أن حركتَي «حماس»، و«الجهاد الإسلامي» بدرجة أقلّ، نجحتا في تطوير صناعة عسكرية محلية في قطاع غزة، على رغم إغلاق مصر - بدفع من إسرائيل - حدودها مع القطاع بشكل شبه كامل. وعلى عكس ما يعتقده الكثير من الإسرائيليين، فإن هذه الأسلحة لا تُنتَج بوسائل بدائية، بل إن هناك خطّة منظّمة لإنتاجها، وكثير منها يأتي بالفعل من خطوط التجميع، بحسب المحلّل الإسرائيلي، الذي يَنقل عن رجل يعمل في الميدان منذ سنوات قوله إن «هذا ليس عدواً يُستهان به، إنهم لا يقلّون خطورة عن مُطوّري الأسلحة في إيران أو حزب الله، وإن كانوا يعملون في ظروف أكثر صعوبة بكثير».
واستخدمت المقاومة، خلال معركة «سيف القدس»، للمرّة الأولى، مُسيّرات جوّية وبحرية جديدة، من بينها طرازان جديدان من الطائرات الاستطلاعية والانتحارية (الزواري الاستطلاعية، وشهاب الانتحارية)، فيما لم يُكشف عن حجم التطوّر الذي بلغته طائرات «أبايبل» التي استُخدمت في حرب 2014، إذ لم تُستخدم أيّ منها خلال المواجهة الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى تطوير كبير أُدخل عليها، لم يتمّ إعلانه من قِبَل المقاومة. ولأوّل مرّة أيضاً، استخدمت المقاومة، في الجولة المنتهية حديثاً، غوّاصات مسيّرة عن بعد لضرب أهداف بحرية للاحتلال. وعلى رغم أن العدو أعلن إحباطه لعمليات تلك الغواصات، إلا أن المقاومة لم تعلن عنها بشكل رسمي، ما يشير إلى أن هذه الأسلحة كانت في مرحلة التجريب، وأنها ستدخل الخدمة خلال المعارك المقبلة.

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

من هم أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟

تتألف حكومة العدو الإسرائيلي الجديدة التي منحها الكنسيت اليوم ثقته من 27 وزيراً، غالبيتهم من المقرر أن يحتفظوا بحقائبهم، بينما من المتفق عليه ضمن التركيبة الائتلافية الجديدة أن يتبادل بعض الوزراء حقائبهم بعد عامين من الآن، فمن هم أبرز وزراء هذه الحكومة؟

نفتالي بينيت: رئيس الوزراء (أول عامين)، وزير الأمن (ثاني عامين).
يائير لابيد: وزير الخارجية (أول عامين)، رئيس الوزراء (ثاني عامين).
جدعون ساعر: وزير العدل (أول عامين)، وزير الخارجية (ثاني عامين).
أيليت شاكيد: وزيرة الأمن (أول عامين)، وزيرة العدل (ثاني عامين).
بيني غانتس: وزير الحرب.
أفيغدور ليبرمان: وزير المالية.
إليعازر شتيرن: وزير الاستخبارات.

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

 

إسرائيل الجديدة أمام أولى «مغامراتها»: معادلة «غزة ــ القدس» لم تُطوَ

كما هي عادةُ اتخاذ القرارات الإسرائيلية في حالات اللايقين والخشية من التداعيات، يبقى مصير «مسيرة الأعلام» في القدس غير قطعي إلى ما قبل استحقاقها، سواء صدرت قرارات إلغائها أو تأجيلها أو حتى تسييرها كما هو مخطّط لها ابتداءً. المسيرة، التي تحوز أهمية دعائية بالنسبة إلى مشروع تهويد القدس وأسرلتها، يتعذّر تقدير ما ستؤول إليه، علماً بأن معظم فرضياتها، إن لم تكن كلّها، سيئة لإسرائيل، مع تفاوت. ومن هنا، يتركّز البحث في تل أبيب، على رغم وجود مزايدات ومناكفات داخلية، على القرار الأقلّ سوءاً: تثبيت التوقيت كما هو أو التأجيل أو حتى الإلغاء، وهو ما ينبغي الانتظار حتى اللحظة الأخيرة، بل وحتى بدء المسيرة فعالياتها، لحسمه ومعرفته.

والجدير التذكير به، هنا، منعاً للالتباس المفضي إلى مغالطات، أن «مسيرة الأعلام» تقليد إسرائيلي سنوي، دأب المستوطنون عليه منذ سنوات طويلة، بهدف تأكيد ما يسمّونه «السيادة» الإسرائيلية على المدينة وعلى الحرم القدسي الشريف. وكانت المسيرة تُقرَّر وتُنظَّم في موعدها السنوي، ضمن مسارات باتت تقليدية، لتنتهي بـ»رقصة الانتصار» على الطريقة اليهودية التقليدية، والتلويح بالأعلام الإسرائيلية بشكل كثيف جداً، فيما يظلّ لافتاً أن معظم من يشاركون فيها هم من خارج سكّان المدينة، ومن متطرّفي المستوطنين، على اختلافهم.
على أن المسيرة تحوّلت، هذا العام، إلى عامل إثارة ومحرّك لهَبّة مقدسية، بالتضافر مع جملة أسباب؛ من بينها مبالغة تل أبيب في محاولة تهويد مدينة القدس وطرد سكّانها الفلسطينيين منها، فضلاً عن تفاقم الاحتقان الفلسطيني جرّاء عمليات التطبيع العربية الأخيرة التي أضرّت بهوية المدينة لمصلحة الادّعاءات الإسرائيلية فيها. ومن هنا، جاءت قرارات تهجير أهالي حيّ الشيخ جراح المقدسي، وكذلك ناحية سلوان المحاذية للقدس، لتُحفّز الفلسطينيين على التعامل مع «مسيرة الأعلام»، هذه المرّة، بوصفها استكمالاً لإجراءات التهجير وللاستفزازات في الحرم القدسي. وقد أفلحت المواجهات الأخيرة في القدس في الدفع نحو تأجيل المسيرة مراراً، فيما فرضت الجولة العسكرية الأخيرة مع قطاع غزة واقعاً مغايراً تماماً، من شأنه أن يضغط على أيّ قرار إسرائيلي في كلّ ما يتعلّق بالمدينة، ومن بينه «مسيرة الأعلام».
وَلّدت المواجهة الأخيرة معادلة غير مسبوقة في الساحة الفلسطينية: إمكان تفعيل سلاح غزة ضدّ الاحتلال، بهدف حماية الحرم والقدس. وهي معادلة باتت حاضرة على طاولة القرار في تل أبيب قبل اتّخاذ أيّ قرار يمكن أن يستفزّ المقدسيين ويتسبّب بمواجهات، من شأنها بالتبعية تفعيل القاعدة الجديدة. على أن معضلة القرار في إسرائيل اليوم، هي أن الأخيرة معنيّة بالتأكيد أن معادلة «غزة ــــ القدس» لا تدفعها إلى الانكفاء عن خططها ومشاريعها في القدس، ومحتاجة في الوقت نفسه إلى أن لا تتسبّب بمواجهة مع القطاع. وعلى هذه الخلفية، جرى تأجيل المسيرة تباعاً، فيما كانت كلّ الأجهزة الأمنية واستخباراتها تطلب إلغاءها لا تأجيلها فقط. لكن الفعالية تحوّلت، أخيراً، إلى موضوع مناكفة ومزايدة داخلية إسرائيلية. وفي هذا الإطار، جاء قرار تأجيل المسيرة إلى اليوم، والذي صدر عن حكومة بنيامين نتنياهو قبل سقوطها بأيام، ليكون جزءاً من سلّة تحدّيات رُحّلت كلّها إلى الحكومة الجديدة، بهدف الإضرار بها.


على أيّ حال، ستظلّ معادلة «غزة ــــ القدس» حاضرة على طاولة القرار في تل أبيب، سواء أقرّت إسرائيل بها علناً أو أنكرتها. وهي معادلة لا تجبرها على اعتبارها جزءاً لا يتجزّأ من عوامل التأثير على قراراتها في ما يتعلّق بالقدس فحسب، بل تُلزم أيضاً فصائل قطاع غزة، وتحديداً حركة «حماس»، بالحفاظ عليها؛ إذ إن تراجع الحركة عن التزاماتها بموجب المعادلة، ينهي عملياً أي مكسب، بالإمكان وصفه بالاستراتيجي، حصّلته الحركة كنتيجة للحرب، وخاصة أن هذه المعادلة هي التي رفعت «حماس» إلى دور تأثير إقليمي، كان حتى الأمس بعيداً عنها، بعدما حصرها الاحتلال طويلاً ضمن معادلة الهدوء واللاهدوء، مقابل الغذاء والعوائد الاقتصادية. المعنى هنا أن إسرائيل، المعنيّة بتسيير «مسيرة الأعلام»، تدرك أيضاً أن فصائل المقاومة معنيّة، بل ومُجبَرة، على أن تلتزم بموجبات معادلة «غزة ــــ القدس»، كي لا تُضيّع الحدّ الأدنى من إنجازاتها.
وظلّت إسرائيل، حتى إلى ما قبل الخميس الماضي، أي التوقيت السابق لـ»مسيرة الأعلام» قبل إعادة تأجيلها، تعمل على تسوية مع ذاتها، عبر قرار يقضي بالإبقاء على المسيرة ــــ لما لإلغائها من تداعيات سلبية على المصالح الإسرائيلية في أكثر من اتجاه ومستوى ــــ، وفي الوقت نفسه عدم استفزاز الفلسطينيين، وهو ما لا يزال العمل جارياً عليه، بشكل أو بآخر، إلى الآن. وكانت حكومة نتنياهو قد قرّرت تأجيل المسيرة إلى ما بعد نيل حكومة نفتالي بينت الثقة، في واحد من قراراتها الكيدية في السياسة الداخلية، وحتى تُجنّب نفسها اتخاذ قرار تَظهر فيه أنها متراجعة أمام معادلة «غزة ــــ القدس»، التي استقرّ التقدير لدى الأجهزة الأمنية على أنها ستُفعّل في حال لم تتراجع إسرائيل. وعلى هذه الخلفية، قرّر نتنياهو الامتناع عما كان سيقوم به، مُقرِّراً، وهنا وجه المكايدة، السماح للمسيرة ــــ بعد تأجيلها ــــ بأن تسلك مساراً استفزازياً يمرّ من الحيّ الإسلامي في البلدة القديمة وباب العمود في الحرم.
بناءً عليه، ستكون الحكومة الجديدة أمام خيارَين اثنين: الإلغاء أو الإبقاء على المسيرة مع تحوير مسارها. والقراران سيّئان: لإسرائيل الدولة التي اضطرّت إلى التراجع أمام المقدسيين وفي الخلفية أمام معادلة «غزة ــــ القدس»، وللحكومة الجديدة وصورتها أمام اليمين الإسرائيلي، الذي تحرص الحكومة السابقة على أن تُحرّضه ضدها. ومهما يكن قرار تل أبيب، فإن المقدسيين يحققون انتصاراً ثميناً من شأنه أن يؤسّس لانتصارات أخرى تحبط مشاريع العدو. ويكفي من صور هذا الانتصار إرباك الاحتلال والتشويش على قراراته، كما تمظهر في القرار حول «مسيرة الأعلام» التي اعتُقد أنها باتت من المسلّمات حتى في الوعي الجمعي للمقدسيين. والانتصار هنا ما كان ليتحقّق، أيضاً، من دون الموقف الحمائي لفصائل المقاومة وسلاحها في غزة

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

 

المقاومة تستعدّ لمواجهة استفزاز القدس

تتسارع التطورات الخاصة بفلسطين. لم يكن أحد يتوقّع أن تتراجع الضغوط على قوى المقاومة بعد المواجهة الأخيرة. لا إسرائيل بصدد التنازل أكثر بعد الفضيحة التي أصابت جيشها وساعدت على إطاحة حكومتها، ولا حلفاء العدو في المنطقة والعالم سيُظهرون ارتياحاً لقدرة المقاومة على توسيع هامش المناورة. لكن الجميع يعرفون أن الأمور ليست رهن حسابات سياسية من فوق فقط، بل تتّصل أساساً بالواقع الميداني.

 

بكين ترفض اتهامات «الأطلسي» وتحذّر: لن نقف مكتوفي الأيدي

حثّت بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي، حلف شمال الأطلسي، اليوم، على التوقف عن المبالغة «في نظرية التهديد الصيني»، بعدما حذّر قادة الحلف من أن ذلك البلد يمثّل «تحدياً ممنهجاً».


واتخذ قادة حلف الأطلسي أمس، موقفا قوياً تجاه بكين في البيان الختامي لأول قمة للرئيس الأميركي جو بايدن مع الحلف.

وقال قادة الحلف في بيان: «طموحات الصين المعلنة وسلوكها الذي ينزع إلى الهيمنة، تمثّل تحديات ممنهجة للنظام الدولي القائم على القواعد، وللمجالات ذات الصلة بأمن الحلف».

وحث الرئيس الأميركي الجديد، زعماء حلف الأطلسي على الوقوف في وجه استبداد الصين وقوتها العسكرية المتنامية، في تغيّر لتركيز حلف تأسس للدفاع عن أوروبا في مواجهة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.

وقالت الصين في ردّها، الذي نشرته على موقع بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي، إن بيان حلف الأطلسي «شوّه» تطور الصين السلمي، وأساء تقدير الوضع الدولي وأشار إلى «عقلية الحرب الباردة».

ومضت تقول: «لن نشكّل تحدياً ممنهجاً لأحد، لكن إذا أراد أحد أن يشكّل تحدياً ممنهجاً لنا، فلن نقف مكتوفي الأيدي»

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

طائرات حربية صينية تنفّذ أكبر توغل في منطقة الدفاع الجوي التايوانية


أعلنت حكومة تايوان، أن 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، تشمل مقاتلات وقاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية اليوم، وذلك في أكبر توغّل من نوعه حتى الآن.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها أرسلت طائرات مقاتلة لاعتراض وإبعاد الطائرات الصينية، كما تم نشر أنظمة صاروخية لمراقبتها.

ووصفت الصين في الماضي تلك المهام، بأنها ضرورية لحماية سيادة البلاد والتعامل مع «التواطؤ» بين تايبه وواشنطن.

المصدر جريدة الأخبار اللبنانية

العدو يواصل حصار غزة


يواصل كيان العدو فرض قيود مشددة على حركة البضائع من وإلى غزة بشكل كامل، عبر معبر كرم أبو سالم، منذ انتهاء العدوان الأخير في 21 أيار الماضي، بعد إغلاقه كلياً مع بداية العدوان في 10 أيار، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية والصحية المتدهورة بالأساس في غزة.
وقال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، رامي أبو الريش، اليوم، إن «سلطات الاحتلال تواصل فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جزئياً منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي».

وأشار أبو الريش إلى أن «من بين البضائع التي يمنع الاحتلال عبورها، المواد الخام المستخدمة في صناعات مختلفة، ومواد البناء، والمواد التي يدعي الاحتلال أنها تُستخدم بشكل مزدوج (لأغراض مدنية وعسكرية)، وأصناف أخرى كثيرة، تحت ذرائع أمنية واهية»، عطفاً على مواصلة «منع التصدير بشكل كامل للخردة (نفايات حديدية) والأثاث والخضروات، وأصناف أخرى كانت تُصدر للسوق المحلية في الضفة الغربية».

وأضاف أبو الريش: «يسمح الاحتلال بإدخال السلع الغذائية الأساسية فقط والأعلاف وبعض المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وأصناف من الأدوية، فيما يمنع عبور أصناف كثيرة من السلع والبضائع المهمة والضرورية لغزة»، لافتاً إلى أن «استمرار إغلاق كرم أبو سالم يصيب حركة التجارة داخل غزة بالشلل».

وبالإضافة إلى حصاره، كان كيان العدو قصف المصانع، خلال العدوان الأخير إذ دمّر قرابة 18 مصنعاً.

وكرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، التي يحاصرها كيان العدو منذ عام 2006 عقب فوز «حماس» بالانتخابات التشريعية. ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني.

الإمارات والبحرين «تهرولان» لتهنئة الحكومة الإسرائيلية


هنأت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم، عبر حسابها على «تويتر»، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء المناوب وزير الخارجية، يائير لابيد، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. كما أبدت تطلعها «إلى العمل معاً لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار».

وفي السياق نفسه، بعث ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى بينيت ولابيد، أعرب فيها عن «تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق في مهامها بما يعزز من ركائز التنمية والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم».

وكانت الإمارات والبحرين وافقتا على التطبيع مع كيان العدو، العام الفائت، برعاية من الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى المغرب والسودان.

طبيب نفسي يدخل عقل نتنياهو: هذا ما يفكّر فيه قبيل ترك «بلفور»


بعد 12 عاماً في الحكم، من المفترض أن يترك رئيس الورزاء السابق، بنيامين نتنياهو، وأبناء عائلته، مسكن رئيس الحكومة في بلفور. وينتقلون إلى الفيلا الخاصة بهم في مدينة قيسارية المحتلة. إلا أن نتنياهو أبلغ خلفه نفتالي بينيت، بأنه يحتاج لأسابيع لفعل ذلك، مؤمناً في قرارة نفسه بأن حكومة الأخير سرعان ما ستسقط ولذلك لماذا يعذّب نفسه في نقل العفش من حيث يقيم؟ في هذا الإطار، يتحدّث المعالج النفسي، إيلان ربينوفيتش، الذي يعرف نتنياهو بشكل شخصي، عن ما الذي يدور في قلب وعقل الرجل في هذه اللحظات.
يقول ربينوفيتش في مقالة نشرها موقع «واللا» إنه «في هذا الأسبوع كان من المفترض على نتنياهو أن يحتفل باليوبيل النصفي لترأسه منصب رئيس الوزراء. وبدلاً من ذلك، عليه ترك المنصب الرفيع في إسرائيل، بعد عشر سنوات متتالية من الحكم الفردي، فيما تسجيل الإنجازات والإخفاقات يجري باسمه حصرياً».

يضيف: «كنت أعرف نتنياهو شخصياً بشكلٍ جيّد في ذروة حياته السياسية، بعد خسارته أمام إيهود باراك، وبعدما أسّس أرييل شارون حزب "كاديما". لقد كان نتنياهو حينها زعيماً معارضاً مهزوماً يترأّس حزباً له عشرة مقاعد». يومها «أراد أن يستوعب ويفهم أين أخطا، وأن يقوم بعملية حسابية نفسية، وأن يستمع من الطرف الآخر، وينفتح على آراء الآخرين من حوله، وإظهار أنه ليس شيطانياً مثل الصورة التي تجذّرت في أوساط النخبة الأكاديمية والصحافية التي اتهمته بالتحريض الذي أدى إلى اغتيال إسحاق رابين».

ويتابع المعالج النفسي: توجّه نتنياهو إليّ «من طريق الصحافي حنوخ داؤوم، وطلب مني أنا وزوجتي فتح منازلنا لسلسلة من الأمسيات المغلقة التي يشارك فيها كبار الصحافيين الإسرائيليين ومحرّري الصحف ومديري استوديوهات الأخبار، ورؤساء في مجالات الاقتصاد والحكومة، والفنانين والمبدعين الناجحين والمشاهير». لقد كان القاسم المشترك لكل هؤلاء «هو انتماؤهم لليسار ونظرتهم السلبية تجاه نتنياهو».

ويشرح أنه «في محادثاتي الشخصية معه حينها، تساءلت ما الذي يجعله مهووساً هكذا، مصرّاً لا يكل من السياسة الإسرائيلية. بعد كل شيء تبيّن أنه موهوب كشيطان، ذكي، وعبقري كاريزماتي يمكنه ملء منزله بملايين الدولارات سنوياً، وقد فعل ذلك». لقد «شرح لي نتنياهو رؤيته ورسالته النابعة من منطلق حب الشعب والدولة. لكن كطبيب نفسي متخصص في صراعات النفس البشرية، أدركت أنه ليس لديه خيار آخر. فالإنسان هو صورة أخرى عن وطنه، وشخصية الإنسان مشتقة من الجينات والعلاقات مع من حوله في السنوات الأولى من حياته». ويعلل ربينوفيتش ذلك بأن «نتنياهو كان ولا يزال شقيق يوني، الذي كان أسطورة في حياته وموته، وقائد لسييرت متكال، والرجل الذي عبدته النساء وعشقه الرجال».

كما كان «نتنياهو ولا يزال ابن البروفيسور بنتسيون (ابن صهيون)، العالم والأكاديمي، والزعيم العالمي في مجاله الذي لم تمنحه الجامعة العبرية في القدس وظيفة ثابته فيها بسبب مواقفه، حين كان ديفيد بن غوريون يتحكم في النخبة الأكاديمية. لقد ظُلم والده ظلماً شديداً ونفي إلى مناطق أجنبية، حيث ظل ساخطاً وبحق، لسنوات عديدة».

ويستذكر عندما كان نتنياهو رئيساً للوزراء، كيف أجرى والده مقابلة صحافية قال فيها إنه «(نتنياهو) يمكن أن يكون وزير خارجية جيّد، ولكن ليس رئيساً للوزراء بأي حال من الأحوال». تصدّر تصريحه هذا وسائل الإعلام بسبب عدم رضى الأب عن ابنه، والذي أظهر للوهلة الأولى وكأن نتنياهو «فتى الكريمة» (موازية لـ«فتى الكاتشاب» في لبنان) الذي عاش طفولة مثالية، غير أن الواقع الظاهر ليس بالضبط ما يشعر به نتنياهو شخصياً.

هذا النقص، بحسب الطبيب النفسي، ولّد لديه «حبّاً هائلاً للنجاح، فبدونه لا حياة بالنسبة إليه ولا وجود». والسبب أنه «شخص "مرآتيّ" (من مرآة)، ويحب انعكاس مشاعر الحب والدفء والنجاح والتصفيق عليه، وإلا فإنه سيشعر دائماً أنه الأخ الأقل حظاً مقارنة مع يوني، ونعجة الأب السوداء القبيحة».

وفق المقالة العبرية، فإن «النواقص عند نتنياهو هي بالضبط المحرّك له. عنده الفشل ليس خياراً وهو مماثل للموت. لم أقابل شخصاً بحاجة لأن يكون رئيساً للوزراء مثل نتنياهو، حتى تعرّفت شخصياً على يائير لبيد ونفتالي بينيت».

أمّا مزايا نتنياهو، فهي أيضاً عيوبه والعكس صحيح، بحسب الطبيب النفسي. فقد «جعلته سنوات عديدة في السلطة يشعر بالوحدة الشديدة ويشعر أنه لا يثق بأحد سوى بزوجته سارة وإبنه يائير (وربما من هنا سبب خطئه وسبب سقوطه)». إذ إنه «بعد كل شيء، جاء شهود الدولة (في قضايا الفساد ضده) من منزله. فليبرمان كان رئيساً تنفيذياً له، وبينيت رئيساً لمكتبه، وشاكيد سكرتيرته الشخصية، ولبيد وزير المالية في حكومته، وغانتس شريكه في حكومة الوحدة. قبل أن ينضموا جميعاً في شعار واحد وحّدهم بغراء قوي على الرغم من التباينات الإيديولوجية، وهو "المهم ليس نتنياهو"».

ويتابع الطبيب النفسي أنه في حال طلب مني نتنياهو رأيي الشخصي «فسأطلب منه الاسترخاء. أنت تستحق الراحة. لقد عملت معنا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لسنوات عديدة. استرح في منزلك الرائع بجوار حمام السباحة في قيسارية. هل سيستمع إلي؟ أشك. سيكون من الصعب عليه مغادرة بلفور ومكتب رئيس الوزراء وسيحاول إعادة اكتشاف نفسه».

ويتابع: «نتنياهو بحاجة لأن يفهم أن رئيس وزراء مثله بقي في السلطة لأكثر من عشر سنوات ومعزول عن الناس في ظل إجراءات أمنية مشددة، سيفقد بالضرورة المنظار الموضوعي. في شكوكه ووحدته، سيستمع إلى نصيحة أحيتوفل (من عائلته ومستشاريه المقربين) ويؤذي شخصياً الأشخاص الأذكياء الذين قد (برأي هؤلاء المستشارين) يشكّلون خطراً عليه. هل سيفهم نتنياهو نفسه؟ ويتعرّف في سنّه الكبير على أخطائه؟ الرب لديه الحلول. هل سيتعالج ويحظى بالراحة؟ الوقت كفيل بكشف ذلك».

ويخلص إلى القول: «أنا واثق من أنه في الوقت الحالي ليس محطّماً نفسياً. أنا متأكد من أن نتنياهو يشعر ويؤمن أنه تعرّض للظلم الفظيع من قبل الشعب والجمهور. شعر وكأنه والده المبجل الذي نفي من مكانه الطبيعي وأصبح وغداً. آلية الدفاع هذه تساعده بشكل كبير على التأقلم والبقاء وتوحّده أكثر من أي وقت مضى مع زوجته سارة وأولاده. إنهم يشعرون "إننا أمام اليسار كلّه" وفقط معاً يمكننا أن نفوز عليهم. الكراهية أمامهم توحّدهم وتعطيهم قوى خارقة، ويبدو أن نتنياهو لم يقل الكلمة الأخيرة في العلن بعد».

مدمّرة وكاسحة ألغام تنضمان للبحرية الإيرانية


إنضمت المدمرة «دنا»، وكاسحة الألغام «شاهين»، اللتين قام بتصنيعهما خبراء وزارة الدفاع الإيرانية، إلى أسطول الجنوب التابع للقوة البحرية للجيش الإيراني في بندر عباس، صباح اليوم.
وفي مراسم تدشين جرت عبر تقنية الفيديو، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه يوم جيد جداً أن تكون الصناعة الدفاعية في البلاد على استعداد لتشغيل مدمّرة كبيرة بواسطة خبرائها في غضون 8 سنوات، وقال: هذه المدمّرة جاهزة اليوم للقيام بمهامها.
وأضاف: نحن سعداء جداً بالجهود المستمرة للقوات المسلحة من أجل الاكتفاء الذاتي، ومنتج اليوم هو علامة على استمرارية طريق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة.

وتم تصميم مدمرة «دنا»، وهي الرابعة من فئة «جمران»، تحت إشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني، في مجمّع الصناعات البحرية التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلّحة، وهي جاهزة للانضمام إلى الأسطول الجنوبي للقوة البحرية الايرانية.

وتم تجهيز هذه المدمرة، الإيرانية الصنع تماماً، بمجموعة متنوعة من المعدّات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محلياً، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي، وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر.

وتضم «دنا» منظومة ذات مميزات خاصة، ولها 4 محرّكات ديزل مطوّرة، ومجموعة انتقال قدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمة، وإمكانية الإبحار لفترة طويلة في البحار والمحيطات. ويبلغ طولها 95 متراً وعرضها 11 متراً، ووزنها نحو 1500 طن.

فيما يبلغ طول كاسحة الألغام «شاهين»، 33 متراً وعرضها 11 متراً، وغاطسها 180 سم، وتم تصنيعها من قبل خبراء وزارة الدفاع

وإسناد القوات المسلّحة، بتكنولوجيا حديثة وقادرة على تعقّب وتحييد جميع أنواع الألغام البحرية.

العراق: حكمان بالإعدام بـحقّ «مفتي القاعدة» في صلاح الدين

أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم، صدور حكمَي إعدام بحق مفتي تنظيم «القاعدة» في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، إثر إدانته بإصدار فتاوى تبيح قتل قوات الجيش والشرطة.
وقال المجلس في بيان، إن «محكمة جنايات صلاح الدين أصدرت حكمين بالإعدام بحق المفتي الشرعي لعصابات القاعدة الإرهابية في محافظة صلاح الدين».
وأضاف أن «الإرهابي اعترف في أقواله بعمله كمفتٍ شرعي في عصابات القاعدة الإرهابية، ويُعدّ من مؤسسيها في (قضاء) الشرقاط، وجمعته عدة لقاءات بالإرهابي (الزرقاوي)»، في إشارة إلى زعيم «القاعدة» في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، الذي قُتل شمالي البلاد عام 2006.
وأشار البيان إلى أن «الإرهابي اعترف بإصداره فتاوى تفيد بقتل أحد أفراد الجيش وآخر من الشرطة، إضافة إلى اشتراكه بعدّة جرائم خطف وقتل واستهدافه لقوات البيشمركة».
وأردف أن «المدان هو أيضاً مسؤول شعبة المعلومات لولاية جنوب الموصل، وقام بشراء الأسلحة وتوزيع الرواتب على إرهابيي داعش»، مؤكداً أن «المحكمة أصدرت حكمين بالإعدام بحق الإرهابي، استناداً إلى أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب الرقم 13 لسنة 2005، والمادة 406، من قانون العقوبات لسنة 1969»

بايدن يتعهّد بتحديد «خطوط حمراء» لبوتين

تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، بأن يحدّد للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، «خطوطه الحمراء» خلال لقائهما المرتقب الأربعاء المقبل في جنيف.
وأضاف بايدن، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة «حلف شمال الاطلسي» (ناتو) الذي انعقد في بروكسل، أنه سيبلغ بوتين خلال لقائهما أنه «لا يسعى إلى الصراع مع روسيا لكن الحلف سيرد إذا واصلت روسيا أنشطتها الضارة».

وأشار بايدن إلى أن «كل من روسيا والصين تسعى إلى دق إسفين في تضامننا عبر الأطلسي».

وفيما وصف بايدن نظيره الروسي بـ«الذكي» و«الصلب»، دان «الأنشطة العدوانية لروسيا»، مشدّداً على وجود نية لديه ولدى «الحلف الأطلسي» بـ«دعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها».

 
 

 

 

ننصح بترقية متصفح انترنت اكسبلورر إلى آخر إصدار - جميع الحقوق محفوظة لموقع هنا الضاحية

موقع هنا الضاحية